شارك برأيك: هل يفسد التحكيم يورو 2008؟


دونادوني غاضب من التحكيم

شهدت مرحلة المجموعات من كأس الأمم الأوروبية نسبة مرتفعة من الأخطاء التحكيمية التي أثرت في نتائج بعض المباريات الهامة وحولت مسار منتخبات من القمة إلى القاع.

وبعد 18 مباراة أقيمت حتى الآن في البطولة، طفت الأخطاء على السطح في المجموعة الثالثة المشتعلة بسبب تجمع هولندا وفرنسا وإيطاليا مع المنتخب الروماني.

بدأت المشاكل مع مباراة إيطاليا وهولندا حين احتسب حكم المباراة هدفا للمنتخب البرتقالي بالرغم من وجود رود فان نيستلروي في موقف تسلل.

ودافع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن قرار الحكم، مدللا بأن مدافع إيطاليا كريستيانو بانوتشي كان ملقى خارج الملعب ما يجعل موقف فان نيستلروي سليما.

إلا أن مباراة إيطاليا ورومانيا شهدت ركلة جزاء محتسبة ضد بانوتشي أهدرها أدريان موتو، وكان العائد منها مزيد من اللعنات الإيطالية على التحكيم.

وأبدى المدير الفني الإيطالي روبرتو دونادوني استياءه "أستعجب أن الحكام يمكنهم رؤية بانوتشي وهو خارج الملعب ولا يجيدوا متابعته أثناء مشاركته داخل الملعب".

ثم جاء قرار الحكم النرويجي توم أوفريبو بإلغاء هدف صحيح للإيطالي لوكا توني في مرمى رومانيا بدعوى تسلل غير موجود، ليسكب البنزين على النار مشعلا الموقف.

وأكد أوفريبو أنه لم يقدر الكرة بشكل صحيح رغم تمركزه السليم المدعم بقرار حامل الراية.

ولم تمر باقي مباريات المجموعة مرور الكرام ولكنها أزمت موقف الحكام بعد اعتراف مدافع المنتخب الهولندي أندريه أوير بأن تسديدة الفرنسي تييري هنري لامست يده.

وقال أوير إن حكم المباراة حرم فرنسا من ركلة جزاء صحيحة، متابعا "كرة هنري كانت ضربة جزاء مستحقة، ولولا يدي لمرت إلى الشباك".

وكانت النتيجة هي تقدم المنتخب الهولندي بهدف حين رفض الحكم احتساب ركلة جزاء للديوك ما جعل مدرب فرنسا ريمون دومينيك يؤكد أن القرار أثر على سير المباراة.

وطالب المدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيك بالتحقيق في اللقطة، موضحا "إنها كرة أثرت على أحداث اللقاء، واحتسابها ركلة جزاء كان منطقيا".

ونهاية، دافع أوفريبو عن الحكام "أتمنى أن نحظى بفرصة المشاهد في متابعة اللقطة بالتصوير البطيئ، لكننا نتخذ القرار في جزء من الثانية".

اشطه يا سحس
دايما فى تفوق