احلى صحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلى صحبة

لتكوين احلى صحبة
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المراة فى الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفارسة المجهولة

الفارسة المجهولة


انثى
عدد الرسائل : 84
العمر : 34
المزاج : افكر
تاريخ التسجيل : 17/06/2008

المراة فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: المراة فى الاسلام   المراة فى الاسلام Icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 8:07 pm

انطلق الاسلام في التعامل مع الانسان كنوع ; لذا تعامل مع هذا النوع على أساس إنسـانيته ، فخاطبـه إنساناً يحمل الغريزة والعقل والشعور الوجداني والاحساس الأخلاقي .. تعامل معه كإنسان من غير أن يفرِّق بين الجنسين: الذكر والاُنثى في الانتماء إلى هذا النوع .. جاء هذا الأساس واضحاً في بيانه القرآني الكريم :
(ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البرِّ والبحر ورزقناهم من الطيِّـبات وفضّلناهم على كثير ممّن خلقنا تفضيلاً )( الإسراء / 70 ) .
(يا أيّها الناس اتقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلقَ منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء واتّقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيباً)(النساء/1).
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكّرون ) ( الرّوم / 21 ) .
(ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف ) ( البقرة / 228 ) .
(وعاشروهنّ بالمعروف ) ( النساء / 19 ) .
(ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملتهُ أُمّه كُرهاً ووضعتهُ كُرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) ( الأحقاف / 15 ) .
(وقضى ربّك ألاّ تعـبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدينِ إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفٍّ ولا تنهرهما وقُل لهما قولاً كريماً * واخْفض لهما جناح الذلِّ من الرّحمةِ وقُل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيراً )( الإسراء / 23 ـ 24 ) .
(وضربَ الله مثلاً للّذينَ آمنوا إمرأة فرعون إذ قالَت ربِّي إبنِ لي عندكَ بيتاً في الجنّة ونجِّني من فرعونَ وعمله ونجِّني من القومِ الظالمين * ومريم ابنة عمـران التي أحصنت فرجها فنفخـنا فيه من روحنا وصدّقت بكلمات ربِّها وكُتبهِ وكانت مِنَ القانتين)(التحريم/11ـ12).
إنّ قراءة هذه النصوص النـيِّرة ، واستجلاء ما حوت من قِيَم إنسانية فريدة تكشف لنا عن قيمة المرأة وموقعها في الرؤية القرآنية للإنسان ، ونجد في نصوص السنّة والسيرة النبوية المطهّرة ، المعبِّرتين بدورهما عن روح القرآن .. نجد ما يوسع دوائر الضوء والبيان حول هذه المفاهيم .. في الآيات السالف ذكرها ; نجد :
ولقد كرّمنا بني آدم .
وفضّلناهم على كثير ممّن خلقنا .
خلقكم من نفس واحدة .
خلق منها زوجها .
وبثّ منها رجالاً كثيراً ونساء .
اتّقوا الله الذي تساءلون به والأرحام .
خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها .
وجعل بينكم مودّة ورحمة .
ولهنّ مثل الذي عليهنّ .
عاشروهنّ بالمعروف .
ووصّينا الانسان بوالديه إحساناً .
حملتهُ أُمّهُ كُرهاً ووضعتهُ كُرهاً .
وحمله وفصاله ثلاثون شهراً .
وبالوالدين إحساناً .
فلا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما .
وقُل لهما قولاً كريماً .
وقُل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيراً .
ضرب الله مثلاً للّذين آمنوا إمرأة فرعون ...
ومريم ابنة عمران .. وصدّقت بكلمات ربِّها وكتبه وكانت من القانتين .
إنّ القرآن يؤسِّس مفاهيم وقيماً ورؤىً علمية وأخلاقية ثابتة في الحياة البشرية ، توضِّح إنسانية الانسان وقيمتها في الجنسين الذكر والاُنثى .
إنّ القرآن يقرِّر أنّ الناس ـ رجالاً ونساءً ـ خُلِقوا من نفس واحدة هي النفس الانسانية الحاملة لكل خصائص النوع ، وأنّ خالق الانسانية قد كرّم هذا النوع ، وأبى أن يُهان إلاّ مَن أهان نفسه ، فهو المسؤول عن المهانة تلك .
ويقرِّر القرآن مبدأً نفسياً في العلاقة بين الزوجين ، فيوضِّح أنّها علاقة قائمة على المودّة والرحمة والمعاشرة بالمعروف والاحسان .
والزوجة بما تحمل من حبّ ومشاعر إنسانية تجاه زوجها ، هي راحة وسكن وطمأنينة، تبعد عن زوجها القلق والكآبة ومتاعب الحياة ، وبذا تُبنى الاُسرة السعيدة والحياة الزوجية المستقرّة الهانئة .. يوضِّح هذا المعنى قوله تعالى : (لتسكنوا إليها ) ، وقوله : (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) ( الأعراف / 189 ) .
وتقرِّر مبادئ القرآن، التكافؤ والمماثلة في حق المعاملة بالحُسنى : (ولهنّ مثل الّذي عليهنّ بالمعروف ) .
وفي هذه النصـوص ، نجد حق المرأة وكرامتها محفـوظة موقّرة ، سواء أكانت اُمّاً ، أو زوجة ، أو أختاً ، أو ذات رحم .. وإذا كان هذا منهج القرآن في التعامل مع الزوجة ، فإنّه قرنَ احترام الاُم وحُبّها والبرّ بها ، والاحسان إليها بطاعة الله ، ونهى عن أن يُقال لها إلاّ القول الكريم ، وأن تُعامل إلاّ بالمعروف والاحسان ، ولا يصدر من الأبناء حتى كلمة الاُف .
والمرأة في المجتمع كشقيقها الرجل في العلاقة والمسؤولية الاجتماعية والرابطة العقيدية . فهي العنصر المكافئ له في بناء الحياة وإصلاحها ، جاء ذلك في قوله تعالى : (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرونَ بالمعروف وينهونَ عن المنكر ) ( التوبة / 71 ) ..
فهي والرجال أولياء متكافئـون في تولِّي بعضهم للبعض الآخر ، ولها صلاحية أمره بالمعروف ، ونهيه عن المنكر ، كما له الصلاحية ذاتها ، بل وهي تأمر زوجها بالمعروف وتنهاه عن المنكر ..
وأمرها ونهيها هذا ملزم له .. فأمر الآمر بالمعروف ، ونهي الناهي عن المنكر موليان ، وليسا إرشاديين ، كما يوضِّح الفقهاء ذلك ، أي ملزمان لمن يُؤمر ويُنهى .
وبذا يكون أمر المرأة بالمعروف ونهيها عن المنكر في مجال الفكر والسياسة والأخلاق والممارسات السلوكية ، كأمر الرجل ونهيه ، فالآية تكلِّفها بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، كما تُكلِّف الرجل بذلك .
وجدير ذكره أنّ هذا التكليف يمنحها أهلية المشاركة في الحياة السياسية بكامل أبعادها كما يمنح الرجل هذه الأهلية .
ويفتح أمامها حق المشاركة في أنشطة الحياة الاجتماعية التي يشملها هذا العنوان كافّة (عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتولِّي بين المؤمنين والمؤمنات) .
إنّ دراسة الفقه الاسلامي وقوانين تنظيم المجتمع المدني بمختلف أنشطته من مال وزواج وتملّك وهبة وشـفعة وتجارة وقرض وكفالة وبيع وشراء وإجارة وعمل والتزامات مخـتلفة ، توضِّح لنا أنّ هذه القوانـين تقوم على أساس العقـود . والعقود في الشريعة تقوم على أساس توفّر الأهلية في الطرفين .
والمرأة في الفقه الاسلامي طرف مؤهّل كالرجل في إبرام العقود والالتزامات .. فقد لخّص الفقه الاسلامي وبصورة عامّة شروط الأهلية في الطرفين .. بالعقل والبلوغ ، وأن لا يكون هـناك مانع من نفاذ العقد كالحجر والسفه مثلاً . ولم يشترط الذكورة . فللمرأة حق العمل والاجارة والتجارة والبيع والشراء والهـبة والدّين والضمان والوكالة وكافّة التصرّفات .. وتلك من القضايا الواضحة في الفقه الاسلامي .
ويتّضح حق المرأة بشكل متميِّز في اختيار الزواج وإنشاء عقد الزوجية .
فالمرأة في الشريعة الاسلامية هي التي تُنشئ عقد الزواج ، فهي طرف الإيجاب (طرف إنشاء العقد وإيقاعه) .
ويُمثِّل الرجل طرف القبـول ، وصحّة العقد متوقِّفة على رضا الطرفين وقبولهما ، ولا يصحّ عقد المُكره . ولها أن تحدِّد من الشروط ما تشاء ، إلاّ ما حرّم حلالاً أو حلّل حراماً ، كما للرجل الحق ذاته .
وفي دراسـتنا لحـياة المرأة والاُسرة الاُسوة والقـدوة .. خديجـة زوج الرسول (ص) ، تتضح كل تلك المعاني والقيم بشكل عملي مُجسّد ، فدراسة حياة خديجة والاُسرة النبوية الكريمة ، هي دراسة تطبيقية للقيم والمبادئ الاسلامية التي دعا إليها القرآن الكريم ، وبيّنها وطبّقها الرسول الهادي محمد (ص) في بناء الاُسرة والتعامل مع المرأة .
وكم عبّر الرسول (ص) بقوله وفعله عن قيمة المرأة في حياة الرجل وفي حياة المجتمع ، أمثال قوله : «النساء شقائق الرجال» ، و «من أخلاق الأنبياء حُبّ النساء» ، و «ألا خيركم ، خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي» .
من مجمـل هذا العرض ، تُعرَف قيمة المرأة في الاسلام ، وموقـعها في المجتمع ، وحقّها في بناء الحياة والمشاركة فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوعلى
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابوعلى


ذكر
عدد الرسائل : 1067
العمر : 34
الموقع : www.kfrawy.yoo7.com
العمل : طالب جامعى
المزاج : تمام والحمد لله
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

المراة فى الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراة فى الاسلام   المراة فى الاسلام Icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2008 9:56 am

ياسلام اكيد طبعا لازم تكتبى الموضوع ده
ايفيد كل مراه فى الاسلام
متشكرين يا فارسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kfrawy.yoo7.com
 
المراة فى الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى صحبة :: اســـــــــــلامـــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات :: الصندوق الدينى-
انتقل الى: